«خمس» خبره، والجملة خبر الأول.
«يوم الحشر» إما ظرف مستقر حال عن الناس، أو لغو متعلق ب «خمس» لكونه صفة، أو بمضمون الجملة، أعني انتساب راياتهم خمس إلى الناس أو انتساب خمس إلى راياتهم.
«منها» خبر ل «هالك» وإفراد «هالك» وتذكيره، لأن المراد شيء أو بعض أو نحوهما، من غير نظر إلى تعدده ولا تأنيثه، على أن لترك التأنيث وجها آخر هو أن الهلاك في الحقيقة إنما هو صفة ذي الراية، ثم إن منها يحتمل الاستخدام وعدمه فإنه يحتمل أن يرجع إلى الرايات مرادا بها أصحابها وأتباعها، فيكون فيه استخدام ويكون إسناد الهلاك إليها حقيقة.
أو يحتمل أن يرجع إليها مرادا بها معناها الحقيقي، فلا استخدام ويكون إسناد الهلاك إليها مجازيا إلا أن يراد به هالك أصحابها يحذف الفاعل، أو ذو الهلاك، أي الذي يصحبه الهلاك.
«أربع» إما بيان ل «هالك»، أو خبر لمبتدأ محذوف أي هو أو هي. والجملة استئناف.
«فراية العجل» مع ما عطف عليها إما خبر لمبتدأ محذوف، أي هي راية العجل وراية وراية إلخ.
والجملة استئناف إما جواب السؤال عن الأربع فيكون حال الراية الخامسة كلاما برأسه، أو للسؤال عن الخمس فيدخل الراية الخامسة، وإما مبتدأ، وخبر الجميع «أربعة في سقر أودعوا» أو «في سقر أودعوا» أو كل من «في سقر» و «أودعوا» أو «أربعة» أو جملة «ليس لهم من قعرها مطلع»، أو «منها» مقدرا أي «فمنها راية العجل».