«كان» إما ناقصة أو تامة.
«إذا» إما شرطية أو ظرفية محضة.
«يعقل» يجوز أن يقرأ على صيغة الغائب المبني للفاعل، وأن يقرأ على صيغة الغائب المبني للمفعول، وأن يقرأ على صيغة المخاطب المبني للفاعل، وكذلك «يسمع».
والعقل في الأصل الإمساك والاستمساك، كعقل البعير وعقل الدواء البطن، وعقل المرأة شعرها، ومنه قيل للحصن: معقل.
ثم سميت القوة المدركة للكليات: عقلا، لعقلها صاحبها عن القبائح، كما سميت نهية لنهيها صاحبها عن القبائح، وسمي إدراكها أيضا عقلا، يقال: عقلت الشيء، أي فهمته.
و ربما خص: بالعلم بصفات الأشياء من الحسن والقبح والكمال والنقصان.
و ربما خص: بالعلم بخير الخيرين وشر الشرين.
و تسمى القوة: عقلا مطبوعا، وإدراكها: عقلا مسموعا; قال أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه:
العقل عقلان * مطبوع، ومسموع فلا ينفع مسموع * إذا لم يكن مطبوع كما لا ينفع ضوء الشمس * وضوء العين ممنوع (1).
«أو» حرف عطف لها معان كثيرة.
فمنها: أن تكون للشك في ثبوت الحكم لأحد الأمرين.