وقال آخر: «الام قوم أصغرا أو أكبرا» (١).
وحملوا عليه قوله تعالى: ﴿وهو أهون عليه﴾ (2) إذ ليس شيء أهون عليه من شيء، وهذه الجملة كما يحتمل أن تكون داخلة في المحكي يحتمل أن تكون من كلام الحاكي.
المعنى:
فقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لو كنت عرفتكم شخصا يكون ملجأ لكم، وأعلمتكم أحدا أو فلانا ملجأ، أو أعلمتكم ملجأ لكم أو التجاء إلى أحدكم عستيم أو كنتم عسيتم، أي أتوقع أمركم أن تصنعوا في شأن ذلك الملجأ أو في الفلان، أو الأحد، أو في شأن المعلم أعني الإيصاء والنصب، أو لأجله، أو معه، أو مع ذلك الملجأ، أو الفلان، أو الأحد، أو بذلك الملجأ، أو الأحد، أو الفلان صنيعا مثل صنيع عبدة العجل أو ما صنعه عبدة العجل، أي مثله في زمان مفارقتهم، أو لأنهم فارقوا هارون الذي جعله أخوه موسى خليفة له وجعله مفزعهم وملجأهم، أو أتوقعكم ذوي أن تصنعوا، أو أتوقعكم نفس أن تصنعوا مبالغة، أو قاربتم أن تصنعوا، أو قربتم أن تصنعوا أي قرب صنيعكم، أو قربتم من أن تصنعوا، أو تهيأتم لأن تصنعوا، أو أتوقعكم أن تصنعوا أي أتوقع أن تصنعوا، أو ألفيتم حال كونكم كذلك، أو إن عرفتكم، أو أعلمتكم صرتم، أو ألفيتم كذلك، أو خالفتم