خزانة الأدب - البغدادي - ج ٤ - الصفحة ٤٤١
* فاليوم اشرب غير مستحقب * إثما من الله ولا واغل * قال ابن جني في المحتسب: وأما اعتراض أبي العباس المبرد هنا على الكتاب فإنما هو على وقول أبي العباس: إنما الرواية فاليوم فاشرب فكأنه قال لسيبويه: كذبت على العرب ولم تسمع) ما حكيته عنهم. وإذا بلغ الأمر هذا الحد من السرف فقد سقطت كلفة القول معه وكذلك إنكاره عليه أيضا قول الشاعر: وقد بدا هنك من المئزر فقال: أنما الرواية: وقد بدا ذاك من المئزر وما أطيب العروس لولا النفقة. انتهى.
وهذا البيت ثالث أبيات للأقيشر الأسدي.
وقال صاحب الأغاني وغيره: سكر الأقيشر يوما فسقط فبدت عورته وامرأته تنظر إليه فضحكت منه وأقبلت عليه تلومه وتقول له: أما تستحي يا شيخ من أن تبلغ بنفسك هذه الحالة فرفع رأسه إليها وأنشأ يقول: السريع * تقول: يا شيخ أما تستحي * من شربك الخمر على المكبر * * فقلت: لو باكرت مشمولة * صبها كلون الفرس الأشقر * * رحت وف يرجليك عقالة * وقد بدا هنك من المئزر *
(٤٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 436 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 ... » »»