السعة احتكم إلى الحجارة فالتقتير نصف التجارة غضب العاشق أقصر عمرا من أن ينتظر عذرا إن بعد الكدر صفوا وبعد المطر صحوا الراجع في شيئه كالراجع في قيئه المرء من ضرسه في شغل ومن نفسه في كل الحبل لا يبرم إلا بالفتل والثور لا يربى إلا للقتل أرخص ما يكون النفط إذا غلا وأسفل ما يكون الأريب إذا علا لا تحسد الذئب على الألية يعطاها طعمة ولا تحسب الحب ينثر للعصفور نعمة إن للمتعة حدا وإن للعارية ردا ما كل مائع ماء ولا كل سقف سماء ولا كل بيت بيت الله ولا كل محمد رسول الله الكريم عند أهل اللوم كالماء في فم المحموم وسم المبرسم في الشهد والشمس تقبح في العيون الرمد الخبر إذا تواتر به النقل قبله العقل كلفة الفضل متعينة وأرض العشرة لينة وطرقها بينة إن الوالي سيعزل والراكب يستنزل النذل لا يألم العذل المدبر يحسب النسيئة عطية ويعتد بها هدية الدهر بيننا جرع وفيما بعد متسع لا ماء بعد الشط ولا سطح بعد الخط من ذا الذي لا يهاب البحر أن يخوضه والأسد أن يروضه ود الحضر إخاء ومروة وود السفر وفاء وفتوة قلت قسما إن فيه لدسما ليلة يضل بها القطا ولا يبصر فيها الوطواط الوطا شحاذ أخاذ وفي الصنعة نفاذ وهو فيها أستاذ فارقنا خشفا وأتى جلفا أرب ساقه لا نزاع شاقه أبعد المشيب أخدع بالدبيب فعل ذلك على السخط من القرط خمر في الدنيا متاعها قليل وفي الآخرة خمارها طويل الحرب سجال فيوما غنم ويوما غرم ومطل الغنى ظلم كذب القميص لا ذنب للذيب في تلك الأكاذيب من الكبائر طفيلي يدب ومن النوادر ذباب ينب إنما يجرب السيف على الكلب لا على
(٣٣٣)