تعطير الأنام في تعبير المنام - الشيخ عبد الغني النابلسي - ج ٢ - الصفحة ٤٢
والأنكاد وصلاة عيد الأضحى تدل على تقليد الأمور وحفظ الوصية والوفاء بالنذور وربما دلت الصلاتان على ملاقاة الأعداء وملاقاتهم تكون بالتكبير وصلاة الضحى في المنام دالة على البراءة من الشرك والقسم البار وربما دلت صلاتها على السرور أو الأنكاد والخلف وإذا صلى الصحيح صلاة المريض في المنام كان دليلا على نقص الحظ والتردد في القول والعمل وصلاة الجمع مثل صلاة القصر تدل على السفر وربما دل ذلك على الفتنة من العدو والصلاة على الأرض من غير حائل تدل على إتيان الادبار والنساء في زمن الحيض خصوصا إن كانت الأرض نجسة أو تربة وربما دل فعل ذلك على الفقر والاحتياج والذلة فان صلى مكشوف العورة فإنه يدل على الفحش في الصوم أو الصدقة بالحرام أو يقتدى بالبدعة والهوى وهو يعتقد أنه على الحق وإن صلى صلاة الخوف فإنه يدل على عقد الشركة والحيرة والتبدد أو نزاع المريض والكلام في الصلاة يدل على الرجوع فيما وهبه أو سكت عنه أو تصدق به فان أسر في القراءة موضع الجهر في المنام أو جهر موضع الاسرار فإن كان حاكما حكم بالجور ومال إلى البدعة والرياء والسمعة وإلا كتم ما عنده من الحق أو المال ومن سبق إمامه في المنام في الركوع والسجود فإنه يدل على مخالفة الوالدين أو من تجب عليه طاعته وربما ابتلى بالسهو والنسيان وعدم الذكاء والحفظ وصلاة التراويح في المنام دالة على التعب والنصب وقضاء الدين والاهتداء وصلاة الاستسقاء في المنام دالة على الخوف والتقتير وغلو الأسعار وكساد المعيشة والنكد بسبب الزرع والأنشاب والعقارات وصلاة الكسوف للشمس والخسوف للقمر تدل على السعي في إيصال الراحة لمن دلت الشمس أو القمر عليه وربما دل فعل ذلك في المنام على توبة الفاسق وإسلام الكافر وربما دل على الخوف والشدة من قبل الملوك والوزراء ويدل على ظهور آية عامة وصلاة الخوف تدل على الألفة والاتفاق واجتماع الكلمة وعلى الامن من الخوف وصلاة الجنازة في المنام دالة على الشفاعة فيمن دل الميت عليه فان لم يكن الميت معروفا دل على الخدمة
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»
الفهرست