الشفاء الروحي - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ٣٨٥
4 - وعن صفوان بن يحيى عن بعض أصحابنا قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم (فقال: من قدامها ومن خلفها في القبل.
5 - وعن زرارة عن أبي جعفر (ع) مثله أيضا، قال: من قبل (3).
6 - وعن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن الرجل يأتي أهله في دبرها فكره ذلك، وقال: إياكم ومحاشي النساء، وقال: وأما معنى: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم (أي أنى ساعة شئتم. ومعنى هذا ان الإمام فسر كلمة (أنى) بأنها ضرفية زمانية (1)، لا مكانية.
7 - وعن الفتح بن يزيد الجرجاني قال: كتبت إلى الرضا (ع) في مثله فورد منه الجواب: سألت عمن أتى جاريته في دبرها، والمرأة لعبة الرجل لا تؤذي، وهي حرث كما قال الله تعالى.
8 - ومثله عن الإمام الصادق (ع) قال: هي لعبتك فلا تؤذيها (2) أما من أفتى من فقهاء الشيعة بجواز إتيان الرجل زوجته من دبرها على كراهة فقط دون الحرمة فيستندون بأحاديث أخرى تدل على الجواز مع الكراهة فمن تلك الأحاديث ما رواه الكليني في (الكافي) بسنده عن صفوان قال:
9 - قلت للإمام الرضا (ع) ان رجلا من مواليك أمرني أن أسألك عن مسألة فهابك واستحيا منك ان يسألك عنها، قال: ما هي: قال: قلت الرجل

(1) و (2) (تفسير العياشي) ج 1 ص 111.
(٣٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 390 ... » »»