الأسرة وقضايا الزواج - الدكتور علي القائمي - الصفحة ٣٦
الحياة المشتركة التي تحظى برضا الله سبحانه ومن ثم نطلب منهما التسليم لها واحترامها. وبالطبع فإن هذا الأمر يعتبر الحد الأدنى الذي يحقق استمرار الحياة الزوجية في جو مسالم.
من سوء الحظ إن الإنسان يحكم عواطفه ومشاعره في أكثر المسائل حساسية ومصيرية فهو يطلب من الآخرين النزول على رغباته دائما، ولو كان هناك قدر من المحبة والتسامح لما كان هناك من أثر للنزاع.
وينبغي للشباب أن يعتبروا ما ورد إنذارا مبكرا لهم قبل أن يلجوا عالم الحياة الزوجية، ينبغي لهم أن يحكموا وألا ينقادوا لأهوائهم الشخصية، وأن يحسنوا الاختيار، وأن يكون هدفهم الإنسان الذي يمكن التفاهم معه، لا الإنسان الذي يريد من الأشياء أن تدور في فلكه ومداره.
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»