نظرية عدالة الصحابة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٢٤٩
يوم 18 من ذي الحجة في غدير خم، وهو اليوم الذي نصب فيه الرسول (ص) عليا علما للناس، ووليا وخليفة من بعده، وصادف يوم خميس (1).
نص قرار تنصيب الولي والخليفة من بعد النبي 1 - النص برواية حذيفة بن أسيد الغفاري وكما أخرجها الطبراني في الكبير يقول حذيفة: ثم قال النبي: " يا أيها الناس إني قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله، وإني لا أظن أني يوشك أن أدعى فأجيب، وإني مسؤول وإنكم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون؟ "، قالوا: نشهد أنك قد بلغت وجهدت ونصحت فجزاك الله خيرا.

(١) راجع ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج ٢ ص ٨٦ وفتح البيان في مقاصد القرآن للعلامة السيد صديق حسن خان ج ٣ ص ٦٣ وشواهد التنزيل لقواعد التفضيل في الآيات النازلة في أهل البيت للحاكم الحسكاني ج ١ ص ١٨٧ الأحاديث ٢٤٣ - ٢٥٠ وراجع أسباب النزول للواحدي ص ١١٥ وراجع الدر المنثور في تفسير القرآن لجلال الدين السيوطي الشافعي ج ٢ ص ٢٩٨، وراجع فتح القدير للشوكاني ج ٢ ص ٦٠ وراجع مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج ١ ص ٤٤ وراجع الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص ٢٥ وراجع ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ١٢٠ و ٢٤٩ وراجع الملل والنحل للشهرستاني الشافعي ج ١ ص ١٦٣ وبهامش الفصل لابن حزم ج ١ ص ٢٢٠ وراجع فرائد السمطين للحمويني ج ١ ص ١٥٨ وراجع الغدير للعلامة الأميني ج ١ ص ٢١٤ عن كتاب الولاية في طريق حديث الغدير لابن جرير الطبري صاحب التاريخ المشهور، وراجع الإمام للمحاملي ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين لأبي بكر الشيرازي وراجع الكشف والبيان للثعالبي مخطوط.
وراجع تفسير النيسابوري ج ٦ ص ١٦٠ وراجع تفسير القرآن لعبد الوهاب البخاري عند تفسير قوله تعالى * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * وراجع الأربعين لجمال الدين الشيرازي، وراجع مفتاح النجا للبرخشي ص ٤١ وروح المعاني للآلوسي ج ٢ ص ٢٤٨ وراجع تفسير المنار لمحمد عبده ج ٦ ص ٤٦٣، وراجع أرجع المطالب لعبيد الله الحنفي ص ٦٦ و ٦٧ و ٦٨ و ٥٦٦ و ٥٦٧ و ٥٧٠ وأما الشيعة فإنها مجمعة على أن هذه الآية نزلت يوم ١٨ ذي الحجة في غدير خم وفيها أمر الله نبيه أن يجعل عليا خليفة من بعده وإماما راجع ملحق المراجعات ص ٧١٧.
(٢٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: مفهوم الصحبة والصحابة المقدمة 3
2 الفصل الأول: مفهوم الصحبة والصحابة 10
3 الفصل الثاني: نظرية عدالة الصحابة عند أهل السنة 19
4 الفصل الثالث: نقض النظرية من حيث الشكل 33
5 الفصل الرابع: نظرية عدالة الصحابة عند الشيعة 59
6 الفصل الخامس: بذور للتفكر في نظرية عدالة الصحابة 63
7 الفصل السادس: طريق الصواب في معرفة العدول من الأصحاب 69
8 الباب الثاني: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة الفصل الأول: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة 83
9 الفصل الثاني: الجذور السياسية لنظرية عدالة كل الصحابة 97
10 الفصل الثالث: ما هي الغاية من ابتداع نظرية كل الصحابة عدول 107
11 الفصل الرابع: الجذور الفقهية لنظرية عدالة الصحابة 115
12 الفصل الخامس: الآمال التي علقت على نظرية عدالة الصحابة 139
13 الباب الثالث: المرجعية الفصل الأول: المرجعية 151
14 الفصل الثاني: العقيدة 157
15 الفصل الثالث: من هو المختص بتعيين المرجعية 163
16 الفصل الرابع: مواقف المسلمين من المرجعية بعد وفاة النبي (ص) 169
17 الفصل الخامس: المرجعية البديلة 181
18 الفصل السادس: من هو المرجع بعد وفاة النبي (ص) 195
19 الباب الرابع: قيادة السياسية الفصل الأول: القيادة السياسية 213
20 الفصل الثاني: القيادة السياسية 221
21 الفصل الثالث: الولي هو السيد والإمام والقائد 231
22 الفصل الرابع: تزويج الله لوليه وخليفته نبيه 239
23 الفصل الخامس: تتويج الولي خليفة للنبي 247
24 الفصل السادس: بتنصيب الإمام كمل الدين وتمت النعمة 257
25 الفصل السابع: المناخ التاريخي الذي ساعد على نجاح الانقلاب وتقويض الشرعية 271
26 الفصل الثامن: مقدمات الانقلاب 287
27 الفصل التاسع: مقاصد الفاروق وأهدافه 301
28 الفصل العاشر: تحليل موضوعي ونفي الصدفة 311
29 الفصل الحادي عشر: تجريد الهاشميين من كافة الحقوق السياسية 331