بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ٨٦
بشاشة سكرى..
وإشراقا.. وسحرا..
حتى الليالي لم تعد تنأى ليلتمس الحيارى البائسون هدى وأسحارا.. وفجرا حتى المحافل..
والرحيل الحلو في زهو الذرى والأمسيات ودهشة الشعراء ما عادت تفيض على السهول وهودج العشاق وحيا.. وارتعاشات وشعرا..
فإذا أتى الميلاد يحمل للحزانى فرحة..
ونبوءة تشدو.. وبشرى وتفجرت آفاق هذا الشرق نورا وهجه:
طه، وحيدرة، وزهرا..
فلتبتهج يا عمرنا الخالي من الفرح المجنح فهي ذكرى.. أي ذكرى..!!
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 80 81 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»
الفهرست