الطريق إلى مذهب أهل البيت (ع) - الدكتور أحمد راسم النفيس - الصفحة ٤٥
(يوم ندعو كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرأون كتابهم ولا يظلمون فتيلا) (الإسراء / 71).
(فقالوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون) (التوبة / 12).
(وجعلناهم أئمة يهتدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين) (الأنبياء / 73).
(ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) (القصص / 5).
(وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون) (السجدة / 24).
إن الآيات السابقة تدلنا على عدة مفاهيم قرآنية:
أولا.. وجود نوعين من الإمامة، إمامة الحق وإمامة الضلالة.
ثانيا.. أن أئمة الحق مختارون من عند الله (وجعلنا منهم أئمة)، (قال إني جاعلك للناس إماما).
ثالثا.. أن أئمة الحق يهدون ويحكون بأمر الله، لا بأهوائهم ولا باجتهادهم ولا بفهم يصيب ويخطئ (يهدون بأمرنا).
(٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة