الكتاب المقدس تحت المجهر - عودة مهاوش الأردني - الصفحة ٤٨
وأما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي امرأته.
إن بين الزوجة والعذراء فرقا. غير المتزوجة تهتم في ما للرب لتكون مقدسة جسدا وروحا وأما المتزوجة فتهتم في ما للعالم كيف ترضي رجلها ".
(الإصحاح 7: 33 - 35) إلا أنه وعلى الرغم من فهم هؤلاء معنى الرهبانية من قوله هذا، فإننا نجده ينفي وجوب أتباع هذه النصيحة التي أعطاها حسب رأيه و ذلك عندما قال:
" إذا من زوج فحسنا يفعل ومن لا يزوج يفعل أحسن ".
(الإصحاح 7: 38).
3 - رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس والتي اشترك معه في كتابتها تيموثاوس، وهذه الرسالة تتضمن غير مدحة لنفسه، جدالا مع اليهود ومقارعه كلامية لهم.
ثم إننا نجده يعود فيعطي رأيه الخاص في مسائل الإنفاق و الصدقة في الإصحاح الثامن من هذه الرسالة.
ويظهر لنا هنا سؤال وهو: ما معنى قول " بولس " في الإصحاح العاشر: " ثم أطلب إليكم بوداعة المسيح وحمله أنا نفسي بولس الذي في الحضرة ذليل بينكم وأما في الغيبة فمتجاسر عليكم "؟!
أو قوله: " ليتكم تحتملون غباوتي قليلا " في أول الإصحاح الحادي
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف 5
2 الفصل الأول هل التوراة والإنجيل الرائجان كلام الله المنزل 15
3 أولا: ما يمكن أن يكون كلاما موحى 17
4 ثانيا: ما يمكن أن يكون كلام رسل 30
5 ثالثا: هو جل ما يتضمنه الكتاب من أقوال المؤرخين 37
6 أوقات المواليد والوفيات في العهدين 39
7 رابعا: المذكورات الشخصية 42
8 خامسا: رجال الدين 45
9 الفصل الثاني الكتاب المقدس بين القدسية والافساد 53
10 الفصل الثالث عيوب الكتاب المقدس 69
11 الفصل الرابع دسائس العهدين والعقائد المنحرفة 85
12 أولا: عدم عصمة الأنبياء 87
13 ثانيا: الانسان مسير ليس مخير 90
14 ثالثا: الله كواحد من بني إسرائيل 94
15 رابعا: مهادنة الملوك الظلمة 99
16 الفصل الخامس هل صلب المسيح (ع)؟ 105
17 ماذا يقول القرآن الكريم عن المسيح 114
18 الفصل السادس لمحات من معالم باقية من الشريعة الموسوية والعيسوية الأصلية 125
19 أ - الخنزير 126
20 ب - الخمر 127
21 ج - مسألة الحجاب وتغطية الرأس 132
22 الكتاب المقدس ماذا يقول عن مجيء النبي محمد (ص) 138
23 ما معنى اثني عشر رئيسا؟ 153
24 آيات قرآنية تتعلق بالبحوث السابقة 156
25 الفصل السابع نقاش مع علماء الكتاب المقدس 163
26 خطاب موجه إلى القارئ العزيز 178
27 الفصل الثامن ومضات على طريق الهداية 181