الكتاب المقدس تحت المجهر - عودة مهاوش الأردني - الصفحة ١٧٧
الذين في أرض فلسطين " (1).
وأما مرقس فكان " تلميذا للقديس بطرس، ويقال إنه كان من جملة تلاميذ المسيح الاثنين والسبعين وليس بثبت. كتب إنجيله حين كان في رومية " (2).
وأما لوقا: " كان طبيبا (ولد في أنطاكية) وكان مقيما باكائية (فكتب إنجيله هناك) " (3).
وأما يوحنا: فكان في جزيرة بطمس وقيل في أفسس " (4).
س 44: هل كتبوا أناجيلهم من أجل أن تتخذ ككتب تاريخ، أم لأغراض معينة؟
ج: لقد وضع متى إنجيله " لفائدة اليهود الذين في أرض فلسطين، وكان غرضه أن يثبت لهم أن يسوع الناصري هو المسيح ".
ومرقس كتب إنجيله " سأله ذلك المؤمنون من الرومانيين ".
ولوقا كتب إنجيله برأي بولس الرسول.
ويوحنا كان غرضه من تأليف (إنجيله) إثبات أن يسوع الناصري هو اليسوع ابن الله وحصنا للبدع التي كانت حينئذ قد أخذ يدب فسادها في الكنيسة... (الذين كانوا) يفترون على لاهوت المسيح عز وجل " (5).

(1) المصدر السابق.
(2) المصدر السابق.
(3) المصدر السابق.
(4) المصدر السابق.
(5) المصدر السابق حاشية على العهد الجديد.
(١٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 183 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف 5
2 الفصل الأول هل التوراة والإنجيل الرائجان كلام الله المنزل 15
3 أولا: ما يمكن أن يكون كلاما موحى 17
4 ثانيا: ما يمكن أن يكون كلام رسل 30
5 ثالثا: هو جل ما يتضمنه الكتاب من أقوال المؤرخين 37
6 أوقات المواليد والوفيات في العهدين 39
7 رابعا: المذكورات الشخصية 42
8 خامسا: رجال الدين 45
9 الفصل الثاني الكتاب المقدس بين القدسية والافساد 53
10 الفصل الثالث عيوب الكتاب المقدس 69
11 الفصل الرابع دسائس العهدين والعقائد المنحرفة 85
12 أولا: عدم عصمة الأنبياء 87
13 ثانيا: الانسان مسير ليس مخير 90
14 ثالثا: الله كواحد من بني إسرائيل 94
15 رابعا: مهادنة الملوك الظلمة 99
16 الفصل الخامس هل صلب المسيح (ع)؟ 105
17 ماذا يقول القرآن الكريم عن المسيح 114
18 الفصل السادس لمحات من معالم باقية من الشريعة الموسوية والعيسوية الأصلية 125
19 أ - الخنزير 126
20 ب - الخمر 127
21 ج - مسألة الحجاب وتغطية الرأس 132
22 الكتاب المقدس ماذا يقول عن مجيء النبي محمد (ص) 138
23 ما معنى اثني عشر رئيسا؟ 153
24 آيات قرآنية تتعلق بالبحوث السابقة 156
25 الفصل السابع نقاش مع علماء الكتاب المقدس 163
26 خطاب موجه إلى القارئ العزيز 178
27 الفصل الثامن ومضات على طريق الهداية 181