الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٩٧٩
الانتهار من الحكيم خير للانسان من سمع غناء الجهال. 6 لأنه كصوت الشوك تحت القدر هكذا ضحك الجهال. هذا أيضا باطل. 7 لأن الظلم يحمق الحكيم والعطية تفسد. القلب 8 نهاية أمر خير من بدايته. طول الروح خير من تكبر الروح. 9 لا تسرع بروحك إلى الغضب لأن الغضب يستقر في حضن الجهال. 10 لا تقل لماذا كانت الأيام الأولى خيرا من هذه. لأنه ليس عن حكمة تسأل عن هذا. 11 الحكمة صالحة مثل الميراث بل أفضل لناظري الشمس. 12 لأن الذي في ظل الحكمة هو في ظل الفضة وفضل المعرفة هو إن الحكمة تحيي أصحابها. 13 أنظر عمل الله لأنه من يقدر على تقويم ما قد عوجه. 14 في يوم الخير كن بخير وفي يوم الشر اعتبر. إن الله جعل هذا مع ذاك لكيلا يجد الإنسان شيئا بعده 15 قد رأيت الكل في أيام بطلي. قد يكون بار يبيد في بره وقد يكون شرير يطول في شره. 16 لا تكن بارا كثيرا ولا تكن حكيما بزيادة. لماذا تخرب نفسك.
17 لا تكن شريرا كثيرا ولا تكن جاهلا. لماذا تموت في غير وقتك. 18 حسن أن تتمسك بهذا وأيضا أن لا ترخي يدك عن ذاك. لأن متقي الله يخرج منهما كليهما.
19 الحكمة تقوي الحكيم أكثر من عشرة مسلطين الذين هم في المدينة. 20 لأنه لا إنسان صديق في الأرض يعمل صلاحا ولا يخطئ. 21 أيضا لا نضع قلبك على كل الكلام الذي يقال لئلا تسمع عبدك يسبك. 22 لأن قلبك أيضا يعلم أنك أنت كذلك مرارا كثيرة سببت آخرين 23 كل هذا امتحنته بالحكمة. قلت أكون حكيما. أما هي فبعيدة عني. 24 بعيد ما كان بعيدا والعميق العميق من يجده. 25 درت أنا وقلبي لأعلم ولأبحث ولأطلب حكمة وعقلا ولأعرف الشر أنه جهالة والحماقة أنها جنون. 26 فوجدت أمر من
(٩٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 974 975 976 977 978 979 980 981 982 983 984 ... » »»
الفهرست