الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٦٩٤
الذهب. وجعلها الملك في بيت وعر لبنان. 17 وعمل الملك كرسيا عظيما من عاج وغشاه بذهب خالص. 18 وللكرسي ست درجات وللكرسي موطئ من ذهب كلها متصلة ويدان من هنا ومن هناك على مكان الجلوس وأسدان واقفان بجانب اليدين.
19 واثنا عشر أسدا واقفة هناك على الدرجات الست من هنا ومن هناك. لم يعمل مثله في جميع الممالك. 20 وجميع آنية شرب الملك سليمان من ذهب وجميع آنية بيت وعر لبنان من ذهب خالص. لم تحسب الفضة شيئا في أيام سليمان.
21 لأن سفن الملك كانت تسير إلى ترشيش مع عبيد حورام وكانت سفن ترشيش تأتي مرة في كل ثلاث سنين حاملة ذهبا وفضة وعاجا وقرودا وطواويس. 22 فتعظم الملك سليمان على كل ملوك الأرض في الغنى والحكمة. 23 وكان جميع ملوك الأرض يلتمسون وجه سليمان ليسمعوا حكمته التي جعلها الله في قلبه. 24 وكانوا يأتون كل واحد بهديته بآنية فضة وآنية ذهب وحلل وسلاح وأطياب وخيل وبغال سنة فسنة 25 وكان لسليمان أربعة آلاف مذود خيل ومركبات واثنا عشر ألف فارس فجعلها في مدن المركبات ومع الملك في أورشليم. 26 وكان متسلطا على جميع الملوك من النهر إلى أرض الفلسطينيين وإلى تخوم مصر. 27 وجعل الملك الفضة في أورشليم مثل الحجارة وجعل الأرز مثل الجميز الذي في السهل في الكثرة. 28 وكان مخرج خيل سليمان من مصر ومن جميع الأراضي. 29 وبقية أمور سليمان الأولى والأخيرة أما هي مكتوبة في أخبار ناثان النبي وفي نبوة أخيا الشيلوني وفي روى يعدو الرائي على يربعام بن نباط. 30 وملك سليمان في أورشليم على كل إسرائيل أربعين سنة. 31 ثم اضطجع سليمان مع آبائه فدفنوه في مدينة داود أبيه وملك رحبعام ابنه عوضا عنه
(٦٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 689 690 691 692 693 694 695 696 697 698 699 ... » »»
الفهرست