الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٥١٨
وكذلك نصف شعب إسرائيل. 41 وإذا بجميع رجال إسرائيل جاءون إلى الملك وقالوا للملك لماذا سرقك إخوتنا رجال يهوذا وعبروا الأردن بالملك وبيته وكل رجال داود معه. 42 فأجاب كل رجال يهوذا رجال إسرائيل لأن الملك قريب إلي ولماذا تغتاظ من هذا الأمر. هل أكلنا شيئا من الملك أو وهبنا هبة.
43 فأجاب رجال إسرائيل رجال يهوذا وقالوا. لي عشرة أسهم في الملك وأنا أحق منك بداود. فلماذا استخففت بي ولم يكن كلامي أولا في إرجاع ملكي. وكان كلام رجال يهوذا أقسى من كلام رجال إسرائيل الصحاح العشرون 1 واتفق هناك رجل لئيم اسمه شبع بن بكري رجل بنياميني فضرب بالبوق وقال ليس لنا قسم في داود ولا لنا نصيب في ابن يسى. كل رجل إلى خيمته يا إسرائيل. 2 فصعد كل رجال إسرائيل من وراء داود إلى وراء شبع بن بكري.
وأما رجال يهوذا فلازموا ملكهم من الأردن إلى أورشليم. 3 وجاء داود إلى بيته في أورشليم. وأخذ الملك النساء السراري العشر اللواتي تركهن لحفظ البيت وجعلهن تحت حجز وكان يعولهن ولكن لم يدخل إليهن بل كن محبوسات إلى يوم موتهن في عيشة العزوبة. 4 وقال الملك لعماسا اجمع لي رجال يهوذا في ثلاثة أيام واحضر أنت هنا. 5 فذهب عماسا ليجمع يهوذا ولكنه تأخر عن الميقات الذي عينه.
6 فقال داود لأبيشاي الآن يسئ إلينا شبع بن بكري أكثر من أبشالوم. فخذ أنت عبيد سيدك واتبعه لئلا يجد لنفسه مدنا حصينة وينفلت من أمام أعيننا. 7 فخرج وراءه رجال يوآب الجلادون والسعاة وجميع الأبطال وخرجوا من أورشليم ليتبعوا شبع بن بكري. 8 ولما كانوا عند الصخرة العظيمة التي في جبعون جاء عماسا قدامهم.
وكان يوآب متنطقا على ثوبه الذي كان لابسه وفوقه منطقة سيف في غمده مشدودة
(٥١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 513 514 515 516 517 518 519 520 521 522 523 ... » »»
الفهرست