الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٣٤٦
إسرائيل. 24 وأحرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها. إنما الفضة والذهب وآنية النحاس والحديد جعلوها في خزانة بيت الرب. 25 واستحيى يشوع راحاب الزانية وبيت أبيها وكل مالها. وسكنت في وسط إسرائيل إلى هذا اليوم. لأنها خبأت المرسلين اللذين أرسلهما يشوع لكي يتجسسا أريحا 26 وحلف يشوع في ذلك الوقت قائلا ملعون قدام الرب الرجل الذي يقوم ويبني هذه المدينة أريحا. ببكره يؤسسها وبصغيره ينصب أبوابها. 27 وكان الرب مع يشوع وكان خبره في جميع الأرض الأصحاح السابع 1 وخان بنو إسرائيل خيانة في الحرام فأخذ عخان بن كرمي بن زبدي بن زارح من سبط يهوذا من الحرام فحمي غضب الرب على بني إسرائيل 2 وأرسل يشوع رجالا من أريحا إلى عاي التي عند بيت آون شرقي بيت أيل وكلمهم قائلا. اصعدوا تجسسوا الأرض. فصعد الرجال وتجسسوا عاي. 3 ثم رجعوا إلى يشوع وقالوا له لا يصعد كل الشعب بل يصعد نحو ألفي رجل أو ثلاثة آلاف رجل ويضربوا عاي. لا تكلف كل الشعب إلى هناك لأنهم قليلون. 4 فصعد من الشعب إلى هناك نحو ثلاثة آلاف رجل. وهربوا أمام أهل عاي. 5 فضرب منهم أهل عاي نحو ستة وثلاثين رجلا ولحقوهم من أمام الباب إلى شباريم وضربوهم في المنحدر. فذاب قلب الشعب وصار مثل الماء. 6 فمزق يشوع ثيابه وسقط على وجهه إلى الأرض. أمام تابوت الرب إلى المساء هو وشيوخ إسرائيل ووضعوا ترابا على رؤوسهم. 7 وقال يشوع آه يا سيد الرب لماذا عبرت هذا الشعب الأردن تعبيرا لكي تدفعنا إلى يد الأموريين ليبيدونا. ليتنا ارتضينا وسكنا في عبر الأردن. 8 أسألك يا سيد. ماذا أقول بعد ما حول إسرائيل قفاه أمام أعدائه. 9 فيسمع الكنعانيون
(٣٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 ... » »»
الفهرست