الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ١٠٩
18 فأدار الله الشعب في طريق برية بحر سوف. وصعد بنو إسرائيل متجهزين من أرض مصر. 19 وأخذ موسى عظام يوسف معه. لأنه كان قد استحلف بني إسرائيل بحلف قائلا إن الله سيفتقدكم فتصعدون عظامي من هنا معكم 20 وارتحلوا من سكوت ونزلوا في إيثام في طرف البرية. 21 وكان الرب يسير أمامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق وليلا في عمود نار ليضئ لهم. لكي يمشوا نهارا وليلا. 22 لم يبرح عمود السحاب نهارا وعمود النار ليلا من أمام الشعب الأصحاح الرابع عشر 1 وكلم الرب موسى قائلا. 2 كلم بني إسرائيل أن يرجعوا وينزلوا أمام فم الحيروث بين مجدل والبحر أمام بعل صفون. مقابله تنزلون عند البحر. 3 فيقول فرعون عن بني إسرائيل هم مرتبكون في الأرض. قد استغلق عليهم القفر. 4 وأشدد قلب فرعون حتى يسعى وراءهم. فأتمجد بفرعون وبجميع جيشه. ويعرف المصريون أني أنا الرب.
ففعلوا هكذا 5 فلما أخبر ملك مصر أن الشعب قد هرب تغير قلب فرعون وعبيده على الشعب. فقالوا ماذا فعلنا حتى أطلقنا إسرائيل من خدمتنا. 6 فشد مركبته وأخذ قومه معه. 7 وأخذ ست مئة مركبة منتخبة وسائر مركبات مصر وجنودا مركبية على جميعها.
8 وشدد الرب قلب فرعون ملك مصر حتى سعى وراء بني إسرائيل وبنو إسرائيل خارجون بيد رفيعة. 9 فسعى المصريون وراءهم وأدركوهم. جميع خيل مركبات فرعون وفرسانه وجيشه وهم نازلون عند البحر عند فم الحيروث أمام بعل صفون 10 فلما اقترب فرعون رفع بنو إسرائيل عيونهم وإذا المصريون راحلون وراءهم.
ففزعوا جدا وصرخ بنو إسرائيل إلى الرب. 11 وقالوا لموسى هل لأنه ليست قبور في مصر أخذتنا لنموت في البرية. ماذا صنعت بنا حتى أخرجتنا من مصر. 12 أليس هذا
(١٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 ... » »»
الفهرست