الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٩٣
15 ولما مضت عنهم الملائكة إلى السماء قال الرجال الرعاة بعضهم لبعض لنذهب الآن إلى بيت لحم وننظر هذا الأمر الواقع الذي أعلمنا به الرب. 16 فجاءوا مسرعين ووجدوا مريم ويوسف والطفل مضجعا في المذود. 17 فلما رأوه أخبروا بالكلام الذي قيل لهم عن هذا الصبي. 18 وكل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرعاة. 19 وأما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها. 20 ثم رجع الرعاة وهم يمجدون الله ويسبحونه على كل ما سمعوه ورأوه كما قيل لهم 21 ولما تمت ثمانية أيام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل أن حبل به في البطن 22 ولما تمت أيام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به إلى أورشليم ليقدموه للرب. 23 كما هو مكتوب في ناموس الرب إن كل ذكر فاتح رحم يدعى قدوسا للرب. 24 ولكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب زوج يمام أو فرخي حمام 25 وكان رجل في أورشليم اسمه سمعان. وهذا الرجل كان بارا تقيا ينتظر تعزية إسرائيل والروح القدس كان عليه. 26 وكان قد أوحي إليه بالروح القدس أنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب. 27 فأتى بالروح إلى الهيكل. وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه ليصنعا له حسب عادة الناموس 28 أخذه على ذراعيه وبارك الله وقال 29 الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام. 30 لأن عيني قد أبصرتا خلاصك 31 الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب. 32 نور إعلان للأمم ومجدا لشعبك إسرائيل.
33 وكان يوسف وأمه يتعجبان مما قيل فيه. 34 وباركهما سمعان وقال لمريم أمه ها إن هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين في إسرائيل ولعلامة تقاوم. 35 وأنت أيضا يجوز في نفسك سيف. لتعلن أفكار من قلوب كثيرة 36 وكانت نبية حنة بنت فنوئيل من سبط أشير. وهي متقدمة في أيام كثيرة. قد
(٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 ... » »»
الفهرست