الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٧٣
30 وخرجوا من هناك واجتازوا الجليل ولم يرد أن يعلم أحد. 31 لأنه كان يعلم تلاميذه ويقول لهم إن ابن الإنسان يسلم إلى أيدي الناس فيقتلونه. وبعد أن يقتل يقوم في اليوم الثالث. 32 وأما هم فلم يفهموا القول وخافوا أن يسألوه 33 وجاء إلى كفر ناحوم. وإذ كان في البيت سألهم بماذا كنتم تتكالمون فيما بينكم في الطريق. 34 فسكتوا. لأنهم تحاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في من هو أعظم.
35 فجلس ونادى الاثني عشر وقال لهم إذا أراد أحد أن يكون أولا فيكون آخر الكل وخادما للكل. 36 فأخذ ولدا وأقامه في وسطهم ثم احتضنه وقال لهم. 37 من قبل واحدا من أولاد مثل هذا باسمي يقبلني ومن قبلني فليس يقبلني أنا بل الذي أرسلني 38 فأجابه يوحنا قائلا يا معلم رأينا واحدا يخرج شياطين باسمك وهو ليس يتبعنا.
فمنعناه لأنه ليس يتبعنا. 39 فقال يسوع لا تمنعوه. لأنه ليس أحد يصنع قوة باسمي ويستطيع سريعا أن يقول علي شرا. 40 لأن من ليس علينا فهو معنا. 41 لأن من سقاكم كأس ماء باسمي لأنكم للمسيح فالحق أقول لكم إنه لا يضيع أجره. 42 ومن أعثر أحد الصغار المؤمنين بي فخير له لو طوق عنقه بحجر رحى وطرح في البحر. 43 وإن أعثرتك يدك فاقطعها. خير لك أن تدخل الحياة أقطع من أن تكون لك يدان وتمضي إلى جهنم إلى النار التي لا تطفأ. 44 حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ. 45 وإن أعثرتك رجلك فاقطعها. خير لك أن تدخل الحياة أعرج من أن تكون لك رجلان وتطرح في جهنم في النار التي لا تطفأ. 46 حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ. 47 وإن أعثرتك عينك فاقطعها. خير لك أن تدخل ملكوت الله أعور من أن تكون لك عينان وتطرح في جهنم النار. 48 حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ. 49 لأن كل واحد يملح بنار وكل ذبيحة تملح بملح. 50 الملح جيد. ولكن إذا صار الملح بلا ملوحة فبماذا تصلحونه.
ليكن لكم في أنفسكم ملح وسالموا بعضكم بعضا
(٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 ... » »»
الفهرست