الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٤٨
لإبليس وملائكته. 42 لأني جعت فلم تطعموني. عطشت فلم تسقوني. 43 كنت غريبا فلم تأووني. عريانا فلم تكسوني. مريضا ومحبوسا فلم تزوروني. 44 حينئذ يجيبونه هم أيضا قائلين يا رب متى رأيناك جائعا أو عطشانا أو غريبا أو عريانا أو مريضا أو محبوسا ولم نخدمك. 45 فيجيبهم قائلا الحق أقول لكم بما أنكم لم تفعلوه بأحد هؤلاء الأصاغر فبي لم تفعلوا. 46 فيمضي هؤلاء إلى عذاب أبدي والأبرار إلى حياة أبدية الأصحاح السادس والعشرون 1 ولما أكمل يسوع هذه الأقوال كلها قال لتلاميذه 2 تعلمون أنه بعد يومين يكون الفصح وابن الإنسان يسلم ليصلب 3 حينئذ اجتمع رؤساء الكهنة والكتبة وشيوخ الشعب إلى دار رئيس الكهنة الذي يدعى قيافا. 4 وتشاوروا لكي يمسكوا يسوع بمكر ويقتلوه. 5 ولكنهم قالوا ليس في العيد لئلا يكون شغب في الشعب 6 وفيما كان يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص 7 تقدمت إليه امرأة معها قارورة طيب كثير الثمن فسكبته على رأسه وهو متكئ. 8 فلما رأى تلاميذه ذلك اغتاظوا قائلين لماذا هذا الإتلاف. 9 لأنه كان يمكن أن يباع هذا الطيب بكثير ويعطى للفقراء.
10 فعلم يسوع وقال لهم لماذا تزعجون المرأة فإنها قد عملت بي عملا حسنا. 11 لأن الفقراء معكم في كل حين. وأما أنا فلست معكم في كل حين. 12 فإنها إذ سكبت هذا الطيب على جسدي إنما فعلت ذلك لأجل تكفيني. 13 الحق أقول لكم حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم يخبر أيضا بما فعلته هذه تذكارا لها 14 حينئذ ذهب واحد من الاثني عشر الذي يدعى يهوذا الإسخر يوطي إلى رؤساء الكهنة 15 وقال ماذا تريدون أن تعطوني وأنا أسلمه إليكم. فجعلوا له ثلاثين من الفضة.
16 ومن ذلك الوقت كان يطلب فرصة ليسلمه
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 ... » »»
الفهرست