الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٣٥١
الناس. 3 لأننا كنا نحن أيضا قبلا أغبياء غير طائعين ضالين مستعبدين لشهوات ولذات مختلفة عائشين في الخبث والحسد ممقوتين مبغضين بعضنا بعضا. 4 ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه 5 لا بأعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس 6 الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا 7 حتى إذا تبررنا بنعمته نصير ورثة حسب رجاء الحياة الأبدية. 8 صادقة هي الكلمة.
وأريد أن تقرر هذه الأمور لكي يهتم الذين آمنوا بالله أن يمارسوا أعمالا حسنة. فإن هذه الأمور هي الحسنة والنافعة للناس. 9 وأما المباحثات الغبية والأنساب والخصومات والمنازعات الناموسية فاجتنبها لأنها غير نافعة وباطلة. 10 الرجل المبتدع بعد الانذار مرة ومرتين أعرض عنه 11 عالما أن مثل هذا قد انحرف وهو يخطئ محكوما عليه من نفسه 12 حينما أرسل إليك أرتيماس أو تيخيكس بادر أن تأتي إلي إلى نيكوبوليس لأني عزمت أن أشتي هناك. 13 جهز زيناس الناموسي وأبلوس باجتهاد للسفر حتى لا يعوزهما شئ. 14 وليتعلم من لنا أيضا أن يمارسوا أعمالا حسنة للحاجات الضرورية حتى لا يكونوا بلا ثمر. 15 يسلم عليك الذين معي جميعا.
سلم على الذين يحبوننا في الإيمان. النعمة مع جميعكم. آمين م
(٣٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 ... » »»
الفهرست