الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٢٦٣
الكائنة هي مرتبة من الله. 2 حتى إن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة. 3 فإن الحكام ليسوا خوفا للأعمال الصالحة بل للشريرة.
أفتريد أن لا تخاف السلطان. أفعل الصلاح فيكون لك مدح منه. 4 لأنه خادم الله للصلاح. ولكن إن فعلت الشر فخف. لأنه لا يحمل السيف عبثا إذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشر. 5 لذلك يلزم أن يخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل أيضا بسبب الضمير. 6 فإنكم لأجل هذا توفون الجزية أيضا. إذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه. 7 فأعطوا الجميع حقوقهم. الجزية لمن له الجزية. الجباية لمن له الجباية. والخوف لمن له الخوف والاكرام لمن له الاكرام 8 لا تكونوا مديونين لأحد بشئ إلا بأن يحب بعضكم بعضا. لأن من أحب غيره فقد أكمل الناموس. 9 لأن لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور لا تشته وإن كانت وصية أخرى هي مجموعة في هذه الكلمة أن تحب قريبك كنفسك. 10 المحبة لا تصنع شرا للقريب. فالمحبة هي تكميل الناموس 11 هذا وإنكم عارفون الوقت أنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم. فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا. 12 قد تناهى الليل وتقارب النهار فلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور. 13 لنسلك بلياقة كما في النهار لا بالبطر والسكر لا بالمضاجع والعهر لا بالخصام والحسد. 14 بل البسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيرا للجسد لأجل الشهوات الأصحاح الرابع عشر 1 ومن هو ضعيف في الإيمان فاقبلوه لا لمحاكمة الأفكار. 2 واحد يؤمن أن يأكل كل شئ وأما الضعيف فيأكل بقولا. 3 لا يزدر من يأكل بمن لا يأكل. ولا يدن من لا يأكل من يأكل. لأن الله قبله. 4 من أنت الذي تدين عبد غيرك. هو لمولاه
(٢٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 ... » »»
الفهرست