الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ١٩١
5 وكان يهود رجال أتقياء من كل أمة تحت السماء ساكنين في أورشليم. 6 فلما صار هذا الصوت اجتمع الجمهور وتحيروا لأن كل واحد كان يسمعهم يتكلمون بلغته.
7 فبهت الجميع وتعجبوا قائلين بعضهم لبعض أترى ليس جميع هؤلاء المتكلمين جليليين.
8 فكيف نسمع نحن كل واحد منا لغته التي ولد فيها. 9 فرتيون وماديون وعيلاميون والساكنون ما بين النهرين واليهودية وكبدوكية وبنتس وأسيا 10 وفريجية وبمفيلية ومصر ونواحي ليبية التي نحو القيروان والرومانيون المستوطنون يهود ودخلاء 11 كريتيون وعرب نسمعهم يتكلمون بألسنتنا بعظائم الله. 12 فتحير الجميع وارتابوا قائلين بعضهم لبعض ما عسى أن يكون هذا. 13 وكان آخرون يستهزئون قائلين إنهم قد امتلأوا سلافة 14 فوقف بطرس مع الأحد عشر ورفع صوته وقال لهم أيها الرجال اليهود والساكنون في أورشليم أجمعون ليكن هذا معلوما عندكم وأصغوا إلى كلامي. 15 لأن هؤلاء ليسوا سكارى كما أنتم تظنون. لأنها الساعة الثالثة من النهار. 16 بل هذا ما قيل بيوئيل النبي. 17 يقول الله ويكون في الأيام الأخيرة أني أسكب من روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاما. 18 وعلى عبيدي أيضا وإمائي أسكب من روحي في تلك الأيام فيتنبأون. 19 وأعطي عجائب في السماء من فوق وآيات على الأرض من أسفل دما ونارا وبخار دخان. 20 تتحول الشمس إلى ظلمة والقمر إلى دم قبل أن يجئ يوم الرب العظيم الشهير. 21 ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلص 22 أيها الرجال الإسرائيليون اسمعوا هذه الأقوال. يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم أيضا تعلمون.
23 هذا أخذتموه مسلما بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبأيدي أثمة صلبتموه وقتلتموه. 24 الذي أقامه الله ناقضا أوجاع الموت إذ لم يكن ممكنا أن يسمك منه.
25 لأن داود يقول فيه كنت أرى الرب أمامي في كل حين أنه عن يميني لكي لا أتزعزع.
(١٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 ... » »»
الفهرست