الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ١٨٥
إلى فمه. 30 فلما أخذ يسوع الخل قال قد أكمل. ونكس رأسه وأسلم الروح 31 ثم إذ كان استعداد فلكي لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت لأن يوم ذلك السبت كان عظيما سأل اليهود بيلاطس أن تكسر سيقانهم ويرفعوا. 32 فأتى العسكر وكسروا ساقي الأول والآخر المصلوب معه. 33 وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات. 34 لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء. 35 والذي عاين شهد وشهادته حق وهو يعلم أنه يقول الحق لتؤمنوا أنتم. 36 لأن هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه. 37 وأيضا يقول كتاب آخر سينظرون إلى الذي طعنوه 38 ثم إن يوسف الذي من الرامة وهو تلميذ يسوع ولكن خفية لسبب الخوف من اليهود سأل بيلاطس أن يأخذ جسد يسوع. فأذن بيلاطس فجاء وأخذ جسد يسوع.
39 وجاء أيضا نيقوديموس الذي أتى أولا إلى يسوع ليلا وهو حامل مزيج مر وعود نحو مئة منا. 40 فأخذا جسد يسوع ولفاه بأكفان مع الأطياب كما لليهود عادة أن يكفنوا.
41 وكان في الموضع الذي صلب فيه بستان وفي البستان قبر جديد لم يوضع فيه أحد قط. 42 فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود لأن القبر كان قريبا الأصحاح العشرون 1 وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرا والظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر. 2 فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس وإلى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه وقالت لهما أخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم أين وضعوه.
3 فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر. 4 وكان الاثنان يركضان معا. فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء أولا إلى القبر 5 وانحنى فنظر الأكفان موضوعة ولكنه لم يدخل. 6 ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة 7 والمنديل
(١٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 ... » »»
الفهرست