الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ١٤٠
الكهنة والجموع إني لا أجد علة في هذا الإنسان. 5 فكانوا يشددون قائلين إنه يهيج الشعب وهو يعلم في كل اليهودية مبتدئا من الجليل إلى هنا. 6 فلما سمع بيلاطس ذكر الجليل سأل هو الرجل جليلي. 7 وحين علم أنه من سلطنة هيرودس أرسله إلى هيرودس إذ كان هو أيضا تلك الأيام في أورشليم 8 وأما هيرودس فلما رأى يسوع فرح جدا لأنه كان يريد من زمان طويل أن يراه لسماعه عنه أشياء كثيرة وترجى أن يرى آية تصنع منه. 9 وسأله بكلام كثير فلم يجبه بشئ.
10 وقف رؤساء الكهنة والكتبة يشتكون عليه باشتداد. 11 فاحتقره هيرودس مع عسكره واستهزأ به وألبسه لباسا لامعا ورده إلى بيلاطس. 12 فصار بيلاطس وهيرودس صديقين مع بعضهما في ذلك اليوم لأنهما كانا من قبل في عداوة بينهما 13 فدعا بيلاطس رؤساء الكهنة والعظماء والشعب 14 وقال لهم. قد قدمتم إلي هذا الإنسان كمن يفسد الشعب. وها أنا قد فحصت قدامكم ولم أجد في هذا الإنسان علة مما تشتكون به عليه. 15 ولا هيرودس أيضا. لأني أرسلتكم إليه. وها لا شئ يستحق الموت صنع منه. 16 فأنا أؤدبه وأطلقه. 17 وكان مضطرا أن يطلق لهم كل عيد واحدا. 18 فصرخوا بجملتهم قائلين خذ هذا وأطلق لنا باراباس. 19 وذاك كان قد طرح في السجن لأجل فتنة حدثت في المدينة وقتل. 20 فناداهم أيضا بيلاطس وهو يريد أن يطلق يسوع. 21 فصرخوا قائلين اصلبه اصلبه. 22 فقال لهم ثالثة فأي شر عمل هذا. إني لم أجد فيه علة للموت.
فأنا أؤدبه وأطلقه. 23 فكانوا يلجون بأصوات عظيمة طالبين أن يصلب. فقويت أصواتهم وأصوات رؤساء الكهنة. 24 فحكم بيلاطس أن تكون طلبتهم. 25 فأطلق لهم الذي طرح في السجن لأجل فتنة وقتل الذي طلبوه وأسلم يسوع لمشيئتهم 26 ولما مضوا به أمسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع. 27 وتبعه جمهور كثير من الشعب والنساء اللواتي كن
(١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 ... » »»
الفهرست