سيوف الله الأجلة وعذاب الله المجدي - محمد عاشق الرحمن القادري الحبيبي - الصفحة ١٢٣
كان أصدر قراره بعدم تمكيني من الحج وترحيلي إلى بلادي فقط هل خفف به شئ من ذلك ثم أمرني لطلب صور الشكوى بجرمه وبيانه والقرار الذي أصدره نائب رئيس الأحكام وأمر الملك الخاص بإطلاقه المصدقة فأرسلت خطابا مسجلا إلى السفير السعودي المذكور بنيودهلي (رقم 3826 مكتب البريد كلياني تاريخ 2 / 6 / 1980 م) طالبا به الصور المصدقة المذكورة ومخبرا أني أؤدي الحقوق القضائية والبريدية بعد الاطلاع. فاستلمه أحد في السفارة السعودية بنيودلهي ووقع بالاستلام اليوم الخامس من شهر يونيه سنة 1980 م ولكن السفير السعودي المذكور ساكت إلى الآن.
وبعد أشهر حضر الشيخ المخدوم قدس سره بغداد لزيارة غوث الثقلين سيدنا الشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله تعالى عنه والأولياء العظام العلماء الكبار الآخرين قدست أسرارهم ثم سافر إلى العربية السعودية لأداء الحج وكنت معه في كلا السفرين فحج حجته السادسة سنة ألف وأربعمائة ولم يحدث شئ من نوع ما مر.
ولما أخبر الشيخ المخدوم قدس سره بعد رجوعه إلى الهند بما أجاب به الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد المملكة العربية السعودية عن استفتائي أراد أن يرسل نفسه خطابا إلى ملك المملكة العربية السعودية وأن يعرض قضية ولكنه مرض وتوفي يوم الجمعة اليوم السادس من شهر جمادى الأولى سنة 1401 ه‍ قبل إن يفعل ذلك فأرسلت (1) أنا ذلك الخطاب إلى ملك المملكة العربية السعودية بالبريد الجوي المسجل (رقم 353 مكتب البريد الله آباد تاريخ 24 - 3 - 1981 م) وصورته هكذا:

(1) كتبته قبل وفاة الشيخ المخدوم ولكنني أرسلته بعد وفاته - 12
(١٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 ... » »»