ذم الكلام وأهله - الأنصاري الهروي - ج ٥ - الصفحة ٢٤
عليها وعبرة فيها فعليك بلزوم السنة فإنها لك بإذن الله عصمة فإن السنة سنها من قد علم ما في خلافها من الخطأ والزلل والتعمق والحمق فارض لنفسك ما رضي به القوم لأنفسهم فإنهم عن علم وقفوا وببصر نافذ كفوا ولهم كانوا على كشف الأمور أقوى وبفضل فيه لو كان أحرى فإنهم هم السابقون ولئن كان الهدى ما أنتم عليه لقد سبقتموهم إليه ولئن قلت حدث بعدهم حدث ما أحدثه إلا من اتبع غير سبيلهم ورغب بنفسه عنهم ولقد
(٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 ... » »»