ذم الكلام وأهله - الأنصاري الهروي - ج ٢ - الصفحة ١٠١
257 وأخبرنا محمد وأحمد بن عبد الرحمن أخبرنا زاهر وأحمد بن أحمد حدثنا ابن منيع حدثنا هدبة حدثنا أبو هلال عن الحسن قال لما أستخلف أبو بكر تكلم بكلام والله ما تكلم به أحد بعده فقال يا أيها الناس إنكم تكلفونني أن أعمل فيكم بعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الله كان يعصم نبيكم صلى الله عليه وسلم بالوحي والله لوددت أنكم كفيتموني فتعاهدوني فإن زغت فقوموني وإن استقمت فاتبعوني ولي شيطان يعتريني فإذا اعتراني فاجتنبوني لا أؤثر في
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»