لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة - عبد الملك الجويني - الصفحة ١٠٣
ثم الحدوث ينبئ عن موجود مسبوق بعدم والعدم السابق لا يصحح الرؤية فانحصر التصحيح في الوجود فدل على أن كل موجود صح أن يرى ويستدل على جواز الرؤية وأنها ستكون في الجنان وعدا من الله صدقا وقولا منه حقا بقوله تعالى (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) والنظر إذا عدي ب إلى اقتضى رؤية البصر فإن عارضونا بقوله تعالى (لا تدركه الأبصار) قلنا فمن أصحابنا من قال الرب تعالى يرى ولا يدرك فإن الإدراك ينبئ
(١٠٣)
مفاتيح البحث: الجواز (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ... » »»