رسائل للسيد بدر الدين الحوثي - السيد بدر الدين الحوثي - الصفحة ٧
(4) وقال محمد بن عبد الوهاب، في كتاب الأصول الثلاثة في (ص 7) قال، وأنواع العبادة التي أمر الله بها مثل الإسلام والإيمان والإحسان ومنه الدعاء والخوف والرجاء والتوكل والرغبة والرهبة والخشوع والخشية والإنابة والاستعانة والاستغاثة والذبح والنذر وغير ذلك من العبادة التي أمر الله بها، كلها لله - إلى قوله - فمن صرف منها شيئا لغير الله فهو مشرك كافر. ه‍ والجواب عن قوله - فمن صرف منها شيا لغير الله - هل المراد. صرف العبادة التي فيها معنى العبادة وحقيقتها لا مجرد الاسم؟
فلا ننكر أن صرف العبادة لغير الله شرك على هذا المعنى.
أم أراد أن كل عندما يسمى إحسانا أو دعاء أو خوفا أو رجاء أو رغبة أو استعانة أو استغاثة أو ذبحا أو نذرا - ولو لم تكن في ذلك معنى العبادة - فإنه صرف لعبادة الله إلى غيره؟
فلا نسلم ذلك، وقد حققنا ذلك في الجواب الوجيز (ص 37 و 53 - 59 من الإيجاز) إذا عرفت أن عبارات محمد بن عبد الوهاب، هي عندما يقوله أتباعه الذين يجعلون بعض الأفعال شركا وليست شركا، فيجعلون من قال يا رسول الله أو يا محمداه متبركا، فكيف يصح مع هذا قولهم. لسنا وهابية؟؟؟ -
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 » »»