الصحبة والصحابة - حسن بن فرحان المالكي - الصفحة ١٥٧
الانحراف التي تراكمت حتى أوصلتنا إلى ما نحن فيه اليوم من ضعف على كافة المستويات لا يخفى على البليد فضلا عن العاقل المدرك.
وأخيرا:
فهذا البحث لا ريب أن القصور سيصاحبه سواء في أدلة الأصوليين أو أدلة المحدثين أو أقوال علماء المذهبين وغيرهم، بإضافة إلى ما لا يمكن التحرز منه من الأخطاء الطباعية ونحوها.
وسأحاول أن أجمع ملحوظات الأخوة - الذين تتم استشارتهم بتوزيع هذا البحث عليهم - وأرجو إلا يبخلوا بأية فكرة أو رأي سواء كانت مؤيدة أو معارضة فشكري لصاحب هذه الفكرة أو تلك سيان، وأجره - إن شاء الله واحد -.
ثم أقول للأخوة: لا تخشوا من أحد يرتضي الكتاب والسنة حكما ويحكم منهج أهل الحديث أو يحاول، والتقصير في التطبيق أمر طبيعي لم يسلم منه لا البخاري ولا مسلم فضلا عن غيرهم.
ثم أقول ثانيا: إنني سأتبع هذا البحث بما يلي:
أ. تعليقات الأخوة الذين حضروا المحاضرة كاملة سواء المؤيدة أو المعارضة مع التعليق عليها.
ب. إعادة تصنيف ما ترجم له في كتاب الصحابة إلى ما يلي:
1. الصحابة من المهاجرين والأنصار ومن في حكمهم.
2. المتوقف في ثبوت صحبتهم.
3. المتوقف في حسن صحبتهم.
4. المختلف في صحبتهم.
5. التابعون بإحسان.
6. التابعون بغير إحسان.
7. المتوقف في حسن اتباعهم
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 » »»
الفهرست