٤١ - هو عبد الرحمن بن ملجم المرادي قاتل علي (ع) ومات بعد أن أمر به عبد الله بن جعفر فقطعت رجلاه ويداه ولسانه ومات على أثر ذلك.
أنظر: الأخبار الطوال لابن حنيفة الدينوري ومروح الذهب للمسعودي والكامل لابن الأثير وغيرها من كتب التاريخ..
٤٢ - هو طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة.
وكنيته أبو محمد.
أمه: الصعبة بنت الحضرمي، وكانت قبل أن تكون عند عبيد الله تحت أبي سفيان فطلقها. وهو من المهاجرين الأولين وقال موسى بن طلحة: كان أبيض، يضرب إلى الحمرة، مربوعا، وهو إلى القصر أقرب رحيب الصدر، عريض المنكبين، إذا التفت التفت جميعا، ضخم القدمين واتفق أنه غاب عن وقعة بدر في تجارة له بالشام وآخى رسول الله (ص) بينه وبين سعد بن أبي وقاص، وكان شديد على عثمان بن عفان.
المعارف: ٢٢٨.
سير أعلام النبلاء: ص ٤١ ج‍ ١. وانظر أسد الغابة والاستيعاب والإصابة..
ولما قدم البصرة لقتال علي يوم الجمل، فنظر إليه مروان بن الحكم وكان يحقد عليه ما كان منه من أمر عثمان، فرماه بسهم فأصاب ساقة، فشكها بجنب الفرس واعتنق هادية أي عنقه وقال تاالله ما رأيت مصرع أشياخ أضيع ومات ودفن بقنطرة قرة.
وكان له أخوان: عثمان بن عبيد الله، ومالك بن عبيد الله.
وولد طلحة عشرة بنين وأربع بنات لأمهات مختلفات، وأفضل أولاده محمد السجاد وكان شابا خيرا عابدا قانتا لله، ولد حياة النبي وقتل يوم الجمل وخزن عليه الإمام علي وقال: صرعه بره بأبيه.
ومن مواليه: أبو نعيم الفضل بن دكين بن حماد المحدث وكان يروي (أي أبو نعيم) عن الأعمش والثوري.
٤٣ هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب.
أمه صفية بنت عبد المطلب، عمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
كنيته: أبو عبد الله.
وقتل العوام أبوه يوم الفجار.
وقال الواقدي: كان الزبير رجلا ليس بالطويل ولا بالقصير، إلى الخفة كما هو، خفيف اللحية أسمر اللون، أشعر، كان لا يغير مشيبه.
وأسلم الزبير وهو ابن ثماني سنين.
وروى أحاديث يسيرة عن رسول الله، وسأله عبد الله أبنه في ذلك فقال: قلت لأبي: ما لك لا تحدث عن رسول الله كما يحدث عنه فلان وفلان؟ قال: ما فارقته منذ أسلمت ولكن سمعت منه كلمة، سمعته يقول: " من كذب علي متعمدا ليتبوأ مقعده من النار ".
وعن عمر بن مصعب بن الزبير قال: قاتل الزبير مع النبي وله سبع عشرة وهو من البدريين وكان على فرس الميمنة.
وقتل يوم الجمل مع عائشة وله: عثمان وعبد الله وعاصم، وعروة، والمنذر وهؤلاء أولاد أسماء بنت أبي بكر.
ومصعب، وحمزة، رملة، خالد، عمر، عبيدة، جعفر، خديجة، عائشة، وتسع بنات أخريات.
المعارف لابن قتيبة.
سير أعلام النبلاء - ج‍ ١ - ص ٤١.
٤٤ هي بنت أبي بكر بن أبي قحافة، يقال لها أم عبد الله، ولدت بعد المبعث بأربع أو خمس سنين وهناك روايات تشير إلى أنها ولدت قبل ذلك بكثير وأنها تزوجت قبل رسول الله (ص) أنظر طبقات ابن سعد ح ٨ ترجمة عائشة..
وانظر لنا كتاب دفاع عن الرسول..
وتوفيت بالمدينة المنورة في ١٧ رمضان سنة ٥٧ هجرية وفي رواية ٥٨ وقيل ٥٦.
وأمرت أن تدفن من ليلتها واجتمع الأنصار وحضروا فلم تر ليلة أكثر ناسا منها، فدفنت بعد الوتر بالبقيع وصلى عليها أبو هريرة، ونزل قبرها خمسة عبد الله وعروة ابنا الزبير والقاسم وعبد الله ابنا محمد بن أبي بكر، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر.
وفي بلاغات النساء: إن عائشة لما احتضرت جزعت فقيل لها: أتجزعين يا أم المؤمنين وأنت زوجة رسول الله وأم المؤمنين وأبنه أبي بكر، فقالت: إن يوم الجمل معترض في حلقي ليتني مت قبله أو كنت نسيا منسيا.
أنظر: تراجم أعلام النساء: محمد حسين الأعلمي.
أعلام النساء: في عالمي العرب والإسلام. عمر رضا كحالة.
طبقات ابن سعد..
ولما قتل عثمان في ذي الحجة ٣٥ ه‍ -.
خرجت عائشة من مكة بعد ذلك بحوالي أربعة أشهر قاصدة البصرة في ألف رجل من قريش منادين بأنهم يريدون الأخذ بثار عثمان، وكان طلحة والزبير قد انضما إلى عائشة قبل ذلك وأصبح الثلاثة زعماء حركة تناهض عليا، وقد استطاعوا أن يقبضوا على ناصية الأحوال في البصرة وخرج معهم كثير من مسلمي البصرة إلى أرباض هذا البلد ليلقوا عليا الذي كان في هذه الأثناء قد ترك المدينة إلى الكوفة وقد تقدم لملاقاتهم، وعرفت بوقعة الجمل في جمادى الأولى سنة ٣٥ هجرية، وذلك أن أحر قتال فيها دار حول الجمل الذي كان يحمل هودج عائشة، وانتصر علي (ع) وتفرق معارضيه وأحسن معاملة عائشة ولكن طلحة والزبير فقدا حياتيهما.
وعاشت عائشة بعد هذه الهزيمة حياة هادئة في المدينة أكثر من عشرين سنة، ولم تشارك في السياسة بعد مشاركة فعالة ولم تعارض معاوية ومع ذلك فقد ظل اعتراضها أو موافقتها على الأمور له بعض الوزن.
دائرة المعارف الإسلامية - المجلد ١٥.
٤٥ - هو أبن عبد الرحمن معاوية بن أبي سفيان صخر بن أمية. ولاه عمر بن الخطاب الشام بعد وفاة أخية يزيد بن أبي سفيان، فلم يزل عليها مدة خلافة عمر، وأقره عثمان على عمله.
وقد واجه معاوية محاولة قتله في تلك الليلة، أقبل النزال بن عامر حتى قام خلف معاوية وهو يصلي بالناس بالغداة ومعه خنجر، فوجأه به في أليته، وكان معاوية عظيم الأليتين فأخذ فقال لمعاوية: هل قتلتك يا عدو الله؟ فقال معاوية كلا يا ابن أخي.
فأمر به معاوية، فقطعت يداه ورجلاه ونزع لسانه فمات، ودعا بطبيب فأمر أن يقطع ما حول الوجأة من اللحم خوفا من أن يكون الخنجر مسموم.
فمن يومئذ اتخذت المقاصير في الجوامع، فكان لا يدخلها إلا ثقاته وأحراسه، واتخذ أيضا من يومئذ حراس الليل، وكان إذا سجد بالناس جعل على رأسه عشرة من ثقات أحراسه يقومون من خلفه بالسيوف والعمد.
ولما قتل الإمام علي (ع) سار من الشام إلى العراق إلى أن وجه إليه الحسن بن علي فصالحه وقدم معاوية الكوفة فبايع له الحسن بالخلافة وسمي عام الجماعة.
وولي الخلافة سنة أربعين وهو ابن ٦٢ سنة، وولي الخلافة عشرين سنة إلا شهر، وتوفي بدمشق سنة ستين وهو أبن ٨٢ سنة.
وقال ابن إسحاق: إنه مات وله ثمان وسبعون سنة.
أنظر تاريخ بغداد - المجلد الأول - ص ٢٠٧ للخطيب البغدادي.
الأخبار الطوال - لابن حنيفة الدينوري.
الإصابة والاستيعاب وأسد الغابة وكتب التاريخ..
ولم يولد له في خلافته ولد.
وولد: عبد الرحمن، يزيد، وعبد الله، وهند، ورملة، وصفية.
أنظر: المعارف.

مفاتيح البحث: الوصية ⁽¹⁾، أمهات المؤمنين، ازواج النبي (ص) ⁽³⁾، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام ⁽³⁾، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽³⁾، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ⁽¹⁾، كتاب الكامل لإبن الأثير ⁽¹⁾، عبد الله بن جعفر الطيار بن أبي طالب عليه السلام ⁽¹⁾، معاوية بن أبي سفيان لعنهما الله ⁽¹⁾، شهر جمادى الأولى ⁽¹⁾، كتاب أسد الغابة لإبن الأثير ⁽²⁾، الخليفة عثمان بن عفان ⁽¹⁾، الحافظ أبو نعيم ⁽²⁾، دولة العراق ⁽¹⁾، مقبرة بقيع الغرقد ⁽¹⁾، شهر ذي الحجة ⁽¹⁾، الخليفة عمر بن الخطاب ⁽¹⁾، مدينة مكة المكرمة ⁽¹⁾، أبو هريرة العجلي ⁽¹⁾، معركة بدر ⁽¹⁾، مدينة الكوفة ⁽²⁾، شهر رمضان المبارك ⁽¹⁾، مروان بن الحكم ⁽¹⁾، يوم عرفة ⁽¹⁾، المدينة المنورة ⁽¹⁾، أسماء بنت أبي بكر ⁽¹⁾، صفية بنت عبد المطلب ⁽¹⁾، طلحة بن عبيد الله ⁽¹⁾، الزبير بن العوام ⁽¹⁾، أبو عبد الله ⁽¹⁾، محمد بن أبي بكر ⁽¹⁾، مدينة البصرة ⁽⁴⁾، الخطيب البغدادي ⁽¹⁾، موسى بن طلحة ⁽¹⁾، الفضل بن دكين ⁽¹⁾، الحسن بن علي ⁽¹⁾، عثمان بن عمرو ⁽¹⁾، الشام ⁽³⁾، دمشق ⁽¹⁾، الكذب، التكذيب ⁽¹⁾، الضرب ⁽¹⁾، القتل ⁽⁹⁾، الموت ⁽¹⁾، الصّلاة ⁽¹⁾، الدفن ⁽¹⁾، الجماعة ⁽¹⁾، التجارة ⁽¹⁾