تثبيت الإمامة - قاسم بن إبراهيم البرسي - الصفحة ٢٥
هو القاسم بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج بن الحسن بن علي بن أبي طالب، الهاشمي، الحسني، أبو محمد، الرسي - 169 - 246 ه‍ -.
فقيه شاعر وأبيه (إبراهيم طباطبا) تعتبره الزيدية المؤسس الأول للأمة الزيدية.
وهو فقيه شاعر حجازي مدني، شارك في أصناف من العلوم، كان يسكن جبل قدس من أطراف المدينة. ويعتبر من أئمة الزيدية وهو شقيق ابن طباطبا (محمد بن إبراهيم). وسمع من يونس بن عبد الأعلى وإبراهيم بن مرزوق، وسكن مصر، وحدث عنه الحسن بن رشيق. وأعلن دعوته بعد موت أخيه سنة 199 ه‍ -.
ذكره المرزباني في الشعراء، ولم يشر إلى إمامته أو كتبه، وأورد له شعرا جيدا منه أبيات آخرها:
إذا أكدى جنى وطن * فلي في الأرض منعرج وقال: من ولده الحسين بن الحسن بن القاسم الزيدي صاحب اليمن. وذكره الزركلي في الأعلام قائلا: إنه حسن الشعر جيده، وأورد له شعرا منه:
عسى الله فلا تياس من الله إنه يسير عليه ما يعز ويكبر وله أيضا:
وعيني هديت أنال الغنى * بيأس الضمير وهجر المنى وتوفي القاسم بالرس (وهو جبل أسود بالقرب من ذي الحليفة، على ستة أميال من المدينة، وإليه ينسب) وله ثلاث وعشرون رسالة منها:
- تثبيت الإمامة.
- الرد على ابن المقفع.
- العدل والتوحيد.
- سياسة النفس.
- الناسخ والمنسوخ.
(٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 19 20 21 22 23 25 26 27 29 37 38 ... » »»
الفهرست