نقض رسالة الحبل الوثيق - السيد حسن آل المجدد الشيرازي - الصفحة ٧
وأما مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، فإن عبد الله بن أحمد حكى عن أبيه أنه قال: أراه ضعيف الحديث، لم أر الناس يحمدون حديثه.
وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: ضعيف.
وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: ليس بشئ.
وقال أبو حاتم: كثير الغلط، ليس بالقوي.
وقال النسائي: مصعب بن ثابت ليس بالقوي في الحديث.
وقال ابن حبان في الضعفاء: انفرد بالمناكير عن المشاهير، فلما كثر ذلك فيه استحق مجانبة حديثه.
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث، يستضعف.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي (13).
وقال الهيثمي: فيه ضعف (14).
وأما عبد الله بن الزبير، وما أدراك من ابن الزبير؟! فإنه كان يبغض عليا عليه السلام وينال منه وينتقصه! وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يحب عليا منافق، ولا يبغضه مؤمن (15).. وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من سب عليا فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله (16).

(١٣) تهذيب التهذيب ٥ / ٤٤٧ - ٤٤٨، الترغيب والترهيب - للمنذري - ٤ / ٥٧٨.
(١٤) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ٩ / ٥١.
(١٥) أخرجه الترمذي عن أم سلمة، وفي كتاب الإيمان من صحيح مسلم عن علي عليه السلام قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي الأمي إلي أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق.
ورواه خلق آخرون، فراجع كتاب فضائل الخمسة من الصحاح الستة 2 / 230 - 234.
(16) أخرجه الإمام أحمد في مسنده والحاكم في المستدرك عن أم سلمة رضي الله تعالى عنها، ورمز السيوطي في الجامع الصغير لصحته.
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 ... » »»