وقال شيخ الإسلام: ما ذكره النووي مسلم من جهة الأكثرين، أما المحققون فلا، وقد وافق ابن الصلاح أيضا محققون...
وقال ابن كثير: وأنا مع ابن الصلاح فيما عول عليه وأرشد إليه.
قلت: وهو الذي أختاره ولا أعتقد سواه " (1).
* قال محمد أكرم بن عبد الرحمن المكي في (إمعان النظر في توضيح نخبة الفكر): " وانتصر لابن الصلاح: المصنف، ومن قبله شيخه البلقيني تبعا لابن تيمية ".
* وقال الزين العراقي في (شرح الألفية):
" حكم الصحيحين والتعليق:
ص:
وأقطع بصحة لما قد أسندوا * كذا له وقيل ظنا ولدى محققيهم قد عزاه النووي * وفي الصحيح بعض شئ قد روي مضعف ولهما بلا سند * أشياء فإن يجزم فصحيح أو ورد ممرضا فلا ولكن يشعر * بصحة الأصل له كيذكر ش: أي ما أسنده البخاري ومسلم، يريد ما روياه بإسنادهما المتصل فهو مقطوع بصحته. كذا قال ابن الصلاح، قال: والعلم اليقيني النظري واقع به، خلافا لقول من نفى،... وقد سبقه إلى نحو ذلك: محمد بن طاهر المقدسي، وأبو نصر عبد الرحيم بن عبد الخالق بن يوسف.
قال النووي: وخالف ابن الصلاح المحققون والأكثرون فقالوا: يفيد الظن ما لم يتواتر " (2).