المسلمين شرها (1).
ومن صراحته السياسية قوله في أبي بكر: إنه أحسد قريش (2).
وقوله لابن عباس: إن المانع من بيعة الناس لعلي هو حسد قريش لاجتماع النبوة والخلافة في بني هاشم.
ومن صراحته المشهودة قوله: علي مولى كل مؤمن ومؤمنة، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن (3).
ومن صراحته السياسية قوله في عبد الرحمن بن عوف: أنه فرعون هذه الأمة، لكنه قدمه على علي (عليه السلام) والمسلمين!
ومن صراحته قوله للمغيرة: أما والله ليعورن بنو أمية الإسلام، كما أعورت عينك هذه، ثم ليعمينه (4).
وقوله في الزبير: إنه يوم إنسان ويوم شيطان (5).
وعندما اقترح عليه رجل (أبو موسى الأشعري) التوصية إلى ابنه عبد الله، قال له عمر: قاتلك الله، والله ما أردت الله بهذا، ويحك كيف استخلف رجلا عجز عن طلاق امرأته؟ (6) ولكن أبا موسى استمر في منحاه إذ طالب بالبيعة لعبد الله بن عمر في حادثة التحكيم. فأهانه علي (عليه السلام) وعبد الله بن عمر؟!