نظرات إلى المرجعية - العاملي - الصفحة ٢٢
وفي عصر المرجعية المؤسسة يكون تفاعل أبناء الأمة أكثر حضورا، وخاصة في المواقف السياسية والمواقف من الدولة، ومن بعض الأحداث الاسلامية، حيث لا ينتظر كل مكلف رأي مرجعه، بل يعود هنا إلى الرأي المؤسسي، والذي يخرج موحدا في حال المؤسسة، ومتضاربا في بعض الأحيان في حال الفرد.
وأطير في هذه القضية كثيرا حيث أطمح أن تكون للمرجعية المؤسسة إذاعة خاصة بها تنفذ برامجه، وهنا يأتي دور الاستشاريين من المتخصصين في المجالات السياسية والاعلامية، والمسائل المستحدثة في العلم الحديث.
وللحديث بقية، وتقبلوا خالص التحيات.
(فأجابه قاسم جبر الله تاريخ 06 - 03 - 2000:
الأخوة الكرام، والأخ الفاضل الأستاذ الخزاعي:
الرجوع إلى الفقيه الفرد والمرجع الواحد ليس فقط في أبواب الصلاة والصيام والصوم، فهذا التحديد يحتاج إلى دليل أيضا.. وهذا اشتباه يقع فيه الكثير، ونقع فيه بين فترة وأخرى.... الرجوع إلى الفقيه والمرجع في كل الأمور وبلا استثناء، فكل المواقف الاجتماعية أو السياسية لا يخرج حالها عن الأحكام
(٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 ... » »»
الفهرست