نظرات إلى المرجعية - العاملي - الصفحة ١٧٣
الابتعاد عن أدلجة موضوع التقليد والاجتهاد ومناقشته بعيدا عن المصالح الطائفية والفئوية.
(وكتب العاملي بتاريخ 1 - 7 - 2001، العاشرة والنصف صباحا:
الأخ أحمد الكاتب (نون 11):
لو أنصفت لقلت إن مرجعية الأنبياء والأوصياء والعلماء.. حاجة طبيعية منطقية عقلائية لكل دين أنزله الله تعالى.. بل هي حاجة طبيعية لكل منهج أرضي يشتمل على نظرة معينة للكون والحياة والانسان وتشريعات لحياة الانسان..
ولكن (موتور) ذهنك يعمل بطريقته الخاصة، فنراك مغرما بالرأي الشاذ مع الأسف.. ونراك تدعو لهدم البناء الطبيعي في الأمة، ولا تقدم له بديلا!!
يا أبا أمل.. أفرض أنه أسلم على يدك مدينة بكاملها في بريطانيا.. ألا يحتاج هؤلاء إلى من يبين لهم معالم دينهم وأحكامه؟ ماذا تقول لهم؟ هل تقول لهم: اجتهدوا أنتم واعرفوا تفاصيل عقائد الاسلام وأحكامه؟
هل تقول لهم: قلدوني أنا واتركوا المتخصصين من فقهاء الاسلام؟
(١٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 167 168 169 170 171 172 173 174 » »»
الفهرست