من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني - محمد الرضي الرضوي - الصفحة ١٩
الطوائف والكذب فيهم قديم، ولهذا كان أئمة الاسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب.
الرضوي: يعني بالاسلام الذي هو أحد أئمته وشيوخه.
وقال في صفحة 156 منه: وليس في الطوائف المنتسبة إلى القبلة أعظم افتراء للكذب، وتكذيبا بالحق من المنتسبين إلى التشيع (1).
وقال في صفحة 168 منه: فهم اكذب الناس كمسيلمة الكذاب.
وقال في ص 167: عن النبي (صلى الله عليه وسلم) انه قال: آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان. زاد مسلم: وان صلى وصام وزعم أنه مسلم.
قال: وأكثر ما توجد هذه الثلاث في طوائف أهل القبلة في الرافضة.
الرضوي: اننا نرجع الحكم في ذلك إلى القارئ الحر، الذي يتحرى الحقيقة ويسعى في طلبها، ولا نجشمه بأكثر من أن يقرأ هذا الكتاب بامعان، والله ولي التوفيق ومنه تعالى الهداية إلى سواء الطريق.

(1) وأنت أيها القارئ الحر إذا وضعت كلمة (التسنن) مكان التشيع هنا فقد أصبت الواقع، ولو حلفت على ذلك بالله تعالى ما كنت حانثا في يمينك، والأدلة على ذلك كثيرة، وفي كتابنا (من هم الكذابون الشيعة أم السنة؟) كفاية في اثبات ذلك.
(١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 19 20 21 22 23 24 ... » »»