مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٦٢ - الصفحة ٨٧
سم الخياط، ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة، وأربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهم.
والذيل من قول الراوي عن شعبة، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن قيس (1).
وروى مثله بطريق آخر (2).
وما قاله عمار بين، لأن تنصيب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام) يوم الغدير كان على ملأ الناس الراجعين من حجة الوداع، وغيرها من المواطن الأخرى، وإنما أراد عمار بيان أن مناوئي علي (عليه السلام) وخصومه كان حذيفة قد عدهم من الاثني عشر منافقا الذين يمتنع دخولهم الجنة.
4 - وروى بعد الحديثين السابقين، عن أبي الطفيل، قال: كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس، فقال: أنشدك بالله، كم كان أصحاب العقبة؟ قال: فقال له القوم: أخبره إذ سألك!
قال: كنا نخبر أنهم أربعة عشر، فإن كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر، وأشهد بالله أن اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد (3).. الحديث.
5 - وروى مسلم، عن ابن عمر: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قام عند باب حفصة، فقال بيده نحو المشرق: " الفتنة ها هنا، من حيث يطلع قرن الشيطان " قالها مرتين أو ثلاثا (4).

(١) صحيح مسلم ٨ / ١٢٢ كتاب صفات المنافقين وأحكامهم.
(٢) صحيح مسلم ٨ / ١٢٢ كتاب صفات المنافقين وأحكامهم.
(٣) صحيح مسلم ٨ / ١٢٣ كتاب صفات المنافقين وأحكامهم.
(٤) صحيح مسلم ٨ / ١٨١ كتاب الفتن وأشراط الساعة.
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»
الفهرست