مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٦١ - الصفحة ٢٣٤
الكريم وكتب الحديث والرجال المعتمدة عند العامة.
وابن القيم تلميذ ابن تيمية، والاثنان حكم عليهما قضاة عصرهم - بسبب آراء وأفكار الأستاذ المنحرفة الضالة - بالفسق والضلال، وطيف بهما في شوارع دمشق مضروبين بالدرة، وأودعا السجن مرتين.
اشتملت - في ما اشتملت - على: رد قوله: " إن المعنيين بالغضب والضلال في سورة الفاتحة المباركة هم محبو علي وشيعته " وبيان أن الصراط المستقيم هو صراط الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وأبنائه المعصومين (عليهم السلام) وشيعته، إذ أكد الرسول الأمين (صلى الله عليه وآله) مرارا على اتباعه لأنه مع الحق والحق معه، وأنه (عليه السلام) وشيعته هم الفائزون في الآخرة.. ثم بيان صحة وتواتر بعض الأحاديث النبوية الشريفة الخاصة بمناقب وفضل الإمام (عليه السلام) التي كذبها ابن القيم - تبعا لأستاذه - وادعى وضعها، منها حديث رد الشمس له (عليه السلام) بدعاء الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله).. كذلك نظرة في الحشد الهائل من قصص الأحلام والخرافات التي ضمنها كتابه الروح وعدها كرامات مسلمات لبعض الأشخاص ممن عرف عنهم الزهد والتعبد.. كما اشتمل على ذكر بعض الآيات القرآنية النازلة بحق أهل البيت (عليهم السلام) وفي الإمام علي (عليه السلام) خاصة مما يلتقي مع عنوان " أهل البيت صراط الله المستقيم ".
نشر: مجمع البحوث الإسلامية - مشهد / 1419 ه‍.
* نظرية النبوة والإمامة والخلافة في الإسلام.
تأليف: عبد الكريم الحسيني القزويني.
بحث موجز في المصطلحات الثلاثة، وهي من تشريعات الخالق جل وعلا الخاصة، وليس لأحد من الخلق أن يعين شخصا لهذه المناصب، إذ نصب الإنسان المؤهل لها يختص بالإرادة الإلهية وبالجعل الرباني.
تضمنت فصوله عرضا لقواعد توضح أسباب ودوافع إرسال الأنبياء والرسل وإنزال الشرائع والأديان، ولمراتب النبوة، ومنزلة نبينا خاتم المرسلين (صلى الله عليه وآله)، ولمحة من حياته المباركة، وللشروط التي لا بد أن يتحلى بها النبي أو الإمام أو خليفة النبي، كما يقدم أربع فرضيات - يمكن افتراضها - لتعيين الخليفة في الشريعة الإسلامية مع بيان بعض المفارقات والتناقضات التي رافقت وأعقبت أحداث السقيفة المعروفة، وأخيرا ذكر الشروط
(٢٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 » »»
الفهرست