مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٦٠ - الصفحة ٣٨٤
من شقوة وهوى كل يغالبه دعني أراقب خوفا ما أراقبه إذ قلداني ما تخشى عواقبه كأنني بهما هدي من النعم (142) دعني أمت ندما إذ لم أمت ندما من غفلة ضاع فيها العمر وانصرما ومذ عصيت النهى والحلم مجترما أطعت غي الصبا في الحالتين وما حصلت إلا على الآثام والندم (143) فيا لنفس تمادت في شرارتها لا ترعوي عن قبيح من زعارتها تعتاض عن ربحها أشنى خسارتها فيا خسارة نفس في تجارتها لم تشتر الدين بالدنيا ولم تسم * * *
(٣٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 ... » »»
الفهرست