مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٩ - الصفحة ١٧٧
المعتدل، غير المتطرف.
وفي تاريخ وفاته اختلاف، فقد أرخ ابن الجوزي وفاته في سنة 337 ه‍.. قال ياقوت: أنا لا أعتمد على ما تفرد به ابن الجوزي، لأنه عندي كثير التخليط، ولكن آخر ما علمنا من أمر قدامة أن أبا حيان ذكر أنه حضر مجلس الوزير الفضل بن جعفر بن الفرات وقت مناظرة أبي سعيد السيرافي، ومتى المنطقي في سنة 320 ه‍، وهذا ينفي صحة ما أورده آغا بزرك الطهراني إذ أرخ لوفاته في سنة 310 ه‍.. وخطأ ياقوت أيضا من قال إن قدامة كان كاتبا لبني بويه، لأن قدامة كان أقدم عهدا، أدرك زمن ثعلب والمبرد وابن قتيبة وطبقتهم، وقد ذكر له خمسة عشر مصنفا.
له في التاريخ:
1 - كتاب زهر الربيع، في الأخبار والتاريخ، وقد أثنى عليه المسعودي (ت 345 ه‍) في مقدمته على مروج الذهب قائلا في قدامة:
كان حسن التأليف، بارع التصنيف، موجز الألفاظ، معربا للمعاني، وإن أردت فانظر في كتابه في الأخبار المعروف بكتاب زهر الربيع، وأشرف على كتابه المترجم بكتاب الخراج فإنك تشاهد بهما حقيقة ما قد ذكرنا، وصدق ما وصفنا.
- لوط بن يحيى الأزدي (ت 157 ه‍) (1):
ابن سعيد بن مخنف بن سليم الأزدي الغامدي، شيخ أصحاب

(١) الفهرست - للنديم -: ١٠٥ - ١٠٦، رجال النجاشي: ٣٢٠ رقم ٨٧٥، الفهرست - للطوسي -: ١٢٩ رقم ٥٧٣، معالم العلماء: ٩٣ رقم ٦٤٩، فوات الوفيات - للكتبي - ٣ / ٢٢٥، معجم الأدباء ١٧ / ٤١ - ٤٣، معجم المؤلفين ٨ / 157.
(١٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 ... » »»
الفهرست