مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٥ - الصفحة ٩
بأبي سعيد فيقول: قال أبو سعيد.
وقال أبو حاتم: ضعيف.
وقال ابن عدي: وكان يعد من شيعة الكوفة.
وقال ابن حبان - بعد أن ذكر قصته مع الكلبي -: لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل التعجب.
وقال أبو داود: ليس بالذي يعتمد عليه.
وقال الساجي: كان يقدم عليا على الكل.
وقال ابن حجر في التقريب: صدوق، يخطئ كثيرا، كان شيعيا مدلسا.
وأما علي بن عابس الأسدي، فقال عنه ابن معين: كأنه ضعيف، وفي رواية عنه: ليس بشئ.
وقال ابن حبان: فحش خطؤه فاستحق الترك.
وقال ابن عدي: له أحاديث حسان، ويروي عن أبان بن تغلب وغيره أحاديث غرائب.
ومن هذا يتبين أن احتفال المؤلف بهذا الحديث لن يغنيه شيئا. وقد عرفت سابقا أن الواحدي وشيخه الثعلبي قد ملآ كتابيهما بالأحاديث الضعيفة والموضوعة فلا يعتد بهما.
وفي عده الواحدي من أصحاب السنن مجازفة، وهو وشيخه ليسا من أئمة الحديث ولا من علمه في شئ. والله المستعان ".
وأقول:
إعلم أن السيد - رحمه الله - قد استدل بهذه الآية المباركة مرة أخرى،
(٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 5 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»
الفهرست