مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٤ - الصفحة ٤٣٦
البهائي (1) وغيرهم.
قال المولى المحقق الأردبيلي في شرح الإرشاد: في مباحث ما يصح السجود عليه: أبان بن عثمان ثقة، ولا يضر القول بأنه (2) ناووسي لعدم ثبوته (3).
والحكم بصحة الحديث في المدارك مع اشتمال سنده على أبان - الذي كلامنا فيه - أكثر من أن يحصى (4).
ومنه: ما في (مباحث) صلاة العيدين قال: ويؤيده صحيحة زرارة عن أحدهما (عليهما السلام)، قال: " إنما صلاة العيدين على المقيم ولا صلاة إلا بإمام " (5) وفي سنده (6) أبان، وهو ابن عثمان (7) (8).
ومما يؤيد ذلك عدم تعرض النجاشي وشيخ الطائفة في كتبهما

(١) " محمد بن حسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي الهمداني، بهاء الدين: عالم، أديب إمامي، من الشعراء، ولد ببعلبك (٩٥٣ ه‍) وانتقل به أبوه إلى إيران، ورحل رحلة واسعة، ونزل بأصفهان فولاه سلطانها - شاه عباس - رئاسة العلماء، فأقام مدة، ثم تحول إلى مصر، وزار القدس ودمشق وحلب، وعاد إلى أصفهان فتوفي فيها (١٠٣١ ه‍) أشهر كتبه: الكشكول، والمخلاة في الأدب... وغيرها ".
الأعلام - للزركلي - ٦ / ١٠٢، وراجع: أمل الآمل ١ / ١٥٥ رقم ١٥٨، رياض العلماء ٥ / ٨٨.
(٢) كذا في المصدر، وفي جميع النسخ زيادة: " قيل ".
(٣) مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان ٢ / ١١٤، باب مكان المصلي.
(٤) مدارك الأحكام ٣ / ٢٢٦.
(٥) وسائل الشيعة ٥ / ١٠٣ ح ٢، الباب ٨ من أبواب صلاة العيد، عن التهذيب ١ / ٣٣٤.
(٦) كذا في جميع النسخ، والأنسب: " سندها ".
(٧) في المصدر: " فيها أبان فلا يضر، وأظنه ابن عثمان ".
(٨) مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان ٢ / 406.
(٤٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 431 432 433 434 435 436 437 438 439 440 441 ... » »»
الفهرست