مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٢ - الصفحة ١٨
كلمات الأئمة في بطلانه:
ولما كانت طرق هذا الحديث كلها ساقطة، فقد اتفق الأئمة على بطلانه، ومنهم من نص على كونه موضوعا، فبالإضافة إلى الأئمة الأعلام المنقولة آراؤهم فيه:
فقد نص أحمد بن حنبل على أنه حديث غير صحيح (1).
وقال ابن حزم الأندلسي: " هذا خبر مكذوب موضوع باطل لم يصح قط " (2).
وقال ابن عبد البر بعد أن رواه ببعض الطرق: " هذا إسناد لا يصح " (3).
وقال أبو حيان: " حديث موضوع، لا يصح بوجه عن رسول الله " (4).
وقال ابن قيم الجوزية - بعد أن رواه بطرق -: " لا يثبت شئ منها " (5).
وقال ابن الهمام الحنفي: " حديث لم يعرف " (6).
ونص الشهاب الخفاجي والقاضي البهاري على ضعفه (7).
وقال الشوكاني: " فيه مقال معروف " (8).
وأورده الألباني المعاصر في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (9).

(1) التقرير والتحبير في شرح التحرير، وكذلك التيسير في شرح التحرير 3 / 243.
(2) ذكره أبو حيان في البحر المحيط 5 / 528 عن رسالة ابن حزم في إبطال القياس.
(3) جامع بيان العلم 2 / 90.
(4) البحر المحيط 5 / 527 - 528.
(5) أعلام الموقعين 2 / 223.
(6) التحرير في أصول الفقه - لابن الهمام، بشرح أمير بادشاه - 3 / 243.
(7) نسيم الرياض 4 / 423 - 424، مسلم الثبوت - بشرح الأنصاري - 2 / 241.
(8) إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول: 83.
(9) سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة 1 / 78.
(١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 ... » »»
الفهرست