مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٠ - الصفحة ١٩٤
* الثاني:
لا ريب في مشروعية اللعن في الجملة، وإن اختلف العامة في جواز لعن المعين، وسيأتي بيان الحق فيه إن شاء الله تعالى.
وقد دل الكتاب والسنة على ذلك، قال الله تعالى: * (أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار) * (1).
وقال سبحانه: * (قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه) * (2).. الآية.
وقال تبارك اسمه: * (أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم) * (3).
وقال عز سلطانه: * (وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم) * (4).
وقال عز من قائل: * (فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين) * (5).
وقال جل وعلا: * (وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين) * (6).

(١٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 ... » »»
الفهرست