مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٦ - الصفحة ٣١٣
وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دنانير ولا دراهم، ولكن ورثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر (1).
وموت عالم مصيبة لا تجبر، وثلمة لا تسد، وهو نجم طمس، وموت قبيلة أيسر من موت عالم) (2).
الحديث الثالث والثلاثون عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: (العالم والمتعلم في الأجر سواء، يأتيان يوم القيامة كفرسي رهان) (3).
الحديث الرابع والثلاثون عن أبي أمامة، قال: بينا نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ أتاه رجل فقال: يا رسول الله، أخبرني عن رجل أحب العباد إلى الله تعالى بعد النبيين والمرسلين؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ليس من أمتي أحد أحب إلى الله عز وجل من العلماء والمتعلمين، لأنهم الذين يحيون سنتي من بعدي، أولئك

(١) صحيح الترمذي ٥ / ٤٨ ح ٢٦٨٢، سنن أبي داود ٣ / ٣١٧ ح ٣٦٤١، سنن الدارمي ١ / ٩٨، سنن ابن ماجة ١ / ٨١ ح ٢٢٣، وورد صدر الحديث في: بصائر الدرجات: ٢٣ ح ٢، ثواب الأعمال: ٥٩ ح ١، أمالي الصدوق: ٥٨ ح ٩، روضة الواعظين: ٨.
(٢) شعب الإيمان ٢ / ٢٦٣ ذيل حديث ١٦٩٩، الترغيب والترهيب ١ / ١٠٥ ذيل حديث ٨، المطالب العالية ٣ / ١٣٣ ح ٣٠٧٨.
(٣) بصائر الدرجات: ٢٣ ذيل حديث 1، و ص 25 ح 15.
(٣١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 ... » »»
الفهرست