مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٤ - الصفحة ٣٧٠
فاضل، متكلم، فقيه، محدث، ثقة، جليل القدر..) (1).
وقال العلامة المجلسي رحمه الله، في بحار الأنوار 1 / 35: (وأما الكراجكي فهو من أجلة العلماء والفقهاء والمتكلمين، وأسند إليه جميع أرباب الإجازات، وكتابه كنز الفوائد من الكتب المشهورة التي أخذ عنه جل من أتى بعده، وسائر كتبه في غاية المتانة) (2).
وأطراه المحدث القمي في (الفوائد الرضوية) بقوله: (الشيخ الأجل الأقدم الأعلم الفاضل، المتكلم، الفقيه، المحدث، الثقة، الجليل القدر، شيخ مشايخ الطائفة...).
ووصفه السيد الأمين في أعيان الشيعة 46 / 160 ب‍: (الفقيه المتكلم والحكيم الرياضي، وقد صنف في الكل...).
وقال العلامة المامقاني: (ومن لاحظ كتابه [كنز الفوائد] ظهر له غاية فضله وتحقيقه وتدقيقه وكمال اطلاعه على المذاهب والأخبار، وعليك بمطالعته تماما إن شاء الله تعالى فإنه من نفائس الكتب).
وقال عنه المحقق التستري في مقابس الأنوار: (الشيخ المحدث، الفقيه، المتكلم، المتبحر، الرفيع الشأن والمنزلة، القاضي أبي الفتح.. وكان من أكابر تلامذة المرتضى والشيخ [الطوسي] والديلمي، والواسطي، وروى عن المفيد...).
وقال الشيخ عبد الله نعمة في مقدمة طبع كنز الفوائد: (وكان أبو الفتح الكراجكي من أبرز من تحملوا المسؤولية في هذا السبيل، وكان الدور الذي قام بأعبائه مهما وخطيرا، فقد قدر له أن يعيش في هذا الثغر الشامي وفي الساحل اللبناني، ليقوم بترسيخ العقيدة الإسلامية، والحد من النزعة

(1) ومثله في رياض العلماء ولؤلؤة البحرين وروضات الجنات وفي سفينة البحار (2) ومثله في سفينة البحار.
(٣٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 363 365 367 368 369 370 371 372 373 374 375 ... » »»
الفهرست